عربي قبل 1 سنة
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمد الغباشي تسجيل تراجع إسرائيلي لأول مرة لجهة خيارات الرد على المقاومة الفلسطينية، مبينا أن تل أبيب تخشى أن تحارب على أكثر من جبهة وفي وقت واحد.
وأشار الغباشي في تصريح لـRT أن هذا التراجع يأتي خاصة وأن تزامن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وجنوب إسرائيل بعدة قذفات ورشقات طويلة وعلى عدة أيام مع قصفات وإطلاق صواريخ من لبنان.
وأضاف الخبير أنه في حالة قيام إسرائيل بعمليات عسكرية واسعة فإنها هنا مضطرة للقيام بعمليات عسكرية بريّة وعلى أكثر من جبهة وخاصة في الجنوب مع قطاع غزة ضد "حماس" والفصائل و"الجهاد" وباقي الفصائل وفي الشمال مع الفصائل الفلسطينية في لبنان.. موضحا أنها تخشى من تكرار تجربة "حزب الله" في 2006 التي تكبدت فيها خسارة كبيرة جدا وأثبت رجال "حزب الله" أنهم قادرون على التصدي للغطرسة الإسرائيلية.
ذكاء صانع قرار الدولة العبرية
وعبّر اللواء الغباشي عن اعتقاده جازما أن صانع القرار في الدولة العبرية من الذكاء بحيث لن يقوم بعمليات واسعة وستكتفي دولته بالقصف على عدد من المواقع على الشريط الحدودي وعلى أطراف قطاع غزة وأيضا قصفت عدد من الأهداف في جنوب لبنان والخاصة أيضا بمراكز لحماس موجودة في جنوب لبنان.
وأضاف أن إسرائيل لن تقوم بعمليات بريّة واسعة أو عمليات اكتساح برّي كبيرة في الشمال أو في الجنوب لأن هذا سيسبّب ضررا كبيرا لإسرائيل والمسؤولين فيها من الذكاء بحيث لن يقعوا فى هذا الفخ هذه المرة.
العرب والمسجد الأقصى
وعلى المستوى العربي، تطرق الغباشي إلى أن هناك مطلب من كافة الدول العربية أن تقدم الدعم بكافة صوره إلى المقاومة لأنهم يقوموا بالدفاع عن المسجد الأقصى والمقاومة تقوم بهذه الأعمال ردا على تدنيس المسجد الأقصى وعمليات منع المصلين والتقسيم الزماني والمكاني لثالث الحرمين، القدس الشريف، وخاصة إلى إعلانهم بأنهم سيأخذون أوقات محدّدة وأماكن محدّدة يقيمون فيها الصلوات وهذا أمر مرفوض تماما.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
